عشقتُ الــفــن
أينما وُجدا, وأينما حل
في بلاد الترك,أو الإغريق,أو الفرسُ,أو العُرب..
وحتى في زحل..
فــقــد أحببت ُ بـنـتا ً كالهند
عـشقتُ الفـن
في تغاريد الطيور
في رقصات الوروود
في النسيم.., على روابي قريتنا العـتـيقة
عـشقتُ الفـن
ترانيما ً وأشـعـارا
حكايات ٍ , وإنــشــادا
في أمـاسـيـنا البـهــيـة
في تصاميم الكون الـفـريـدة
في سبحات مؤمن ٍ يتلوا في مــحــاريــبـه ِ
صلوات الإنابه
عـشقت ُ الـفــن
في ريـشة فـنان ٍ..
يرسـمُ الواحات, والأنهار, والأرياف, وكعبتنا الشريفة
في رســومات رسـام ٍ
عــشق الجمال
في مـحـيا حـواء ٍ جـميلة
في بسمة ٍ بريئة
أو دمعة ٍ حزينة
رغم أنف التقاليد العـقـيـمـة
عـــشــــقــــت ُ الـــــــفــــــن
كـلـما د ُقـت طـبول الحـرب
على عــدو ٍ محـــتل
كـلـما شـق زئــير الرجال..
قــلــوب الـوحـوش
كأنما تـتـقـد ُ على مـرجـل
عـشقتُ الـفن
فــي الأعــراس..
في إبتسامة ٍ ظافرة ٍ لـمـقـاوم ٍ طـل
بـمحـيـاه ُ الأغــر
في يـــوم الــشــهــيــد
في الأعــــــــــيــــــاد..
في حـــــــــصــــــــــاد النــــــــصـــــــر
عــــــــــــــــشـــــــــــــقـت ُ الــــــــفــــن