كل نهار.. يشرق علينا صباح
وكل ليل.. يسدل علينا مساء
وهكذا تتوالى
ولا نعرف الى متى..؟
في هذا النهار.. نعمل حتى ينتهى الدوام!
وفي هذا المساء.. أحلامنا لا تبارح الخيال!
وفي هذا المكان.. سئمت منا الحيطان
والأكمام
والرمال
وتلك الأغاني..المترعة بالأحزان
تجدد الأحزان
وتأتي الأخبار
وتنتهي ا؟لأخبار
وننتظر الأخبار
وبعدها...
ننام.. محملقين الأجفان..؟!
يرى كل واحد منا نفسه اثنان
وبعضنا عند بعضنا.... جرذان؟
وكلنا...
كل .. له عنوان!
ومذهب... وأعوان
وقائدن.. لم تنجب مثله الأزمان؟؟!!
فاالى متى؟؟
مآثرنا تبقى بلا عنوان..؟
أعراسنا.. كأنها فرحن بلا عرسان..؟
أسفارنا.. غدت كلها خذلان..؟
أجيالنا.....تشكو من الحرمان..؟
أشعارنا... باتت غريقة الأشجان..؟
وأترك للقارئي تتممة البقية!