تباً لهـا.. من عجوزٍ ساحرة
بين جدران صدرها الأربعة
لا بنض ٍ لقلب بالحياة
والشوق في مدفئة قصورها القابرة
نارُُُ ُ لاضية
تبا ً لهـا من عجوز ٍ ساحرة
تـُبعــدني عن حبي
تـَحرم عني
زقزقة العصافيرُ بين خمائل أشجاري
لأ ُتـمم لها بالثناء..
وهي تنثر دراهما الساحرة
تبا ً لهـا ولعصاها الزائفة
في كل ليل ٍ دامس ٍ
أستل ُ خنجري
وأدلف حجرتها المظلمة
أريد قتلها
ليتحررَ كل مغترب ٍ دفنته ُ في سجونها الخانقة
ويـبتسم كل صغير ٍ
كلما ألتقطت له أ ُمهُ صورة ً
في حضن أباه ُ.. وهي باسمة
أريد أن أقتل هذه الشمطاء السافلة
وفي كل مرة ٍ
يوقفني عفريتها
ويرمـي شـبابي ـين فراديـس جحيمها المظلمة
تـــــبـــــــا ً لــــــهــــــا... مــن غـــربــــة ٍ عــــاثــــــرة .