يحكى عن رجل خرج في سفر مع إبنه إلى مدينة تبعد عنه قرابة اليومين،
وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة، وكان الرجل دائما ما يردد قول:
ما حجبه الله عنا كان أعظم! وبينما هما يسيران في طريقهما؛
كُسرت ساق الحمار في منتصف الطريق، فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم!
فأخذ كل منهما متاعه على ظهره، وتابعا الطريق .. وبعد مدة كُسرت قدم الرجل،
فما عاد يقدر على حمل شيء .. وأصبح يجر رجله جرًّا، فقال:
ما حجبه الله عنا كان أعظم! فقام الأبن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا يكملان مسيرهما،
وفي الطريق لدغت أفعى الإبن، فوقع على الأرض وهو يتألم، فقال الرجل:
ما حجبه الله عنا كان أعظم! وهنا غضب الإبن وقال لأبيه:
أهناك ما هو أعظم مما أصابنا؟ وعندما شفي الإبن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة،
فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها، فقد جاءها زلزال أبادها بمن فيها. فنظر الرجل لإبنه وقال له
: انظر يا بني، لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم،
وكنا مع من هلك!
ليكن هذا منهاج حياتنا اليومية لكي تستريح القلوب من الوجل والقلق والتوتر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
<BLOCKQUOTE style="MARGIN-BOTTOM: 5pt">
<BLOCKQUOTE style="MARGIN-BOTTOM: 5pt">
<BLOCKQUOTE style="MARGIN-BOTTOM: 5pt; MARGIN-LEFT: 0cm">
أحد الصالحين ذهب إلى عيادة مريض في آخر أيام حياته ..
</BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE>
فلما حضر عنده وجده في حالة الاحتضار ..
قال له : كيف تجد مرارة نزع الروح ؟
قال المريض : إني لاأجد أي مرارة بل احس بطعم حلو في فمي ...
تعجب الرجل الصالح من كلام المؤمن ..
لأنه من المتعارف عند الجميع أن نزع الروح من الأمور الشاقه والمره ...
التي يواجهها كل انسان ساعة خروجه من هذه الدنيا ...
فلما رأى المريض حالة التعجب والحيرة في وجه الرجل ...
قال له : ياهذا لاتتعجب ، إني سمعت حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
قال :' من أكثر من الصلاة عليّ سوف لايجد السوء والأذى ساعة الاحتضار '،
وإني منذ مدة طويله أُكثر من الصلاة على محمد وآل محمد ، لهذا أجد من جراء ذلك دوام السعادة والخير وخصوصا هذه الساعة
( فلنرفع أصواتنا بالصلاة على محمد وآل محمد )
أدم الصلاة على النبي محمد فقبولها حتما بغير تــرددأعمالنا بين القبول و ردهـا إلا الصلاة على النبي محمدلا تبخل على نفسك
وانــشـــرها
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيأ ً، ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً !
هذا البريد الإلكتروني لا تدعه يقف عند جهازك،
بل إدفعه لإخوانك ليكون لك صدقة جارية فى حياتك وبعد مماتك