بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين , الرحمن الرحيم , ملك يوم الدين .
نحمده جل في علاه , لم يخلق الخلق عبثا بل خلقهم ليعرفوه واذ عرفوه وحدوه وعبدوه وجعل لهم جزاء وفاقا في اخرتهم فمن امن وعمل صالحا فله جنة نعيم ومن كفر فليس له الا جهنم
نصلي ونسلم علي المبعوث رحمة للعالمين صلي الله عليه وسلم
وانا اذ نقدم هذا الجهد القليل لا انا نرجو من الله ان يكون من العلم المفيد وان ينتفع به كل من يطلع عليه داعين الله تعالي ان نكون من الذين يقولون فيفعلون ويفعلون فيخلصون ويخلصون فيقبلون
وسلام علي المرسلين واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
موضوعنا اليوم
عن رحمه الله بالعباد
نتكلم عن الرحمه لن نحن المسلمين اذ سلمنا علي بعض نقول
السلام عليكم ورحمه الله
فنحن متعلقون برحمه الله وندعو لناس برحمه الله
الله يرحم فلان وهكذا وكذلك اي سورة في القران نبدها نقول بسم الله الرحمن الرحيم
بل وفي كل ركعه في الصلاة نقول الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم
موسي عليه السلام عند البحر وفرعون وجنودة خلفوه قال أصحاب موسى إنا لمدركون
قَالَ كَلاّ إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِي
رحمه الله نزلت علي موسي وعلي قومه وانقذهم الله اي رحمه هذي
اصحاب الكهف
تركو قومهم وذهبو الي كهفا ولكن الله جعل في هذا الكهف رحمته
ينشر لكم ربكم من رحمته ويهييء لكم من امركم مرفقا
كلنا نعرف سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام وهو كليم الله
فقد أتت إليه امرأة، وقالت له أدعو لي ربك أن يرزقني بالذرية،
فكان سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام يسأل الله بأن يرزقها الذرية
وبما أن سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام كليم الله، كان رب العزة تبارك وتعالي يقول له يا موسى إني كتبتها عقيم,
فحينما أتت إليه المرأة قال لها سيدنا موسى، لقد سألت الله لك، فقال
ربي لي يا موسي إني كتبتها عقيم وبعد سنة أتت إليه المرأة تطلبه مرة أخرى أن يسأل الله أن يرزقها الذرية،
فعاد سيدنا موسى وسأل الله لها الذرية مرة أخرى فقال الله له كما قال في المرة الأولى يا موسى إني كتبتها عقيم ,
فأخبرها سيدنا موسى بما قاله الله له في المرة الأول وبعد فترة من الزمن أتت المرأة الى سيدنا موسى
وهي تحمل طفلا فسألها
سيدنا موسى طفل من هذا الذي معك ، فقالت انه طفلي رزقني الله به فكلم سيدنا موسى ربه ،
وقال يا رب لقد كتبتها عقيم فقال الله
عز وجل وعلا يا موسى كلما كتبتها عقيم ، قالت يا رحيم كلما كتبتها عقيم ، قالت يا رحيم فسبقت رحمتي قدرتي.
ورحمتي وسعت كل شيء
كم من مريض قال الاطباء انه لا علاج له وقد شفاه الله بعد زمن
من الذي رحمه هذا الرجل ؟
الله سبحانه وتعالى هو الرحمن الرحيم وهو أرحم الراحمين الذي وسعت رحمته كل شيء، قال تعالى: (ورحمتي وسعت كل شيء) الأعراف / 156
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : ( قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي ، فإذا امرأة من السبي تبتغي ، إذا وجدت صبيا في السبي ، أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟ ، قلنا : لا ، والله ! وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لله أرحم بعباده من هذه بولدها ) متفق عليه ، البخاري (5653) ومسلم (ا6912).
ومن رحمة الله بعباده إرسال الرسل وإنزال الكتب والشرائع لتستقيم حياتهم على سنن الرشاد بعيدا عن الضنك والعسر والضيق , قال تعالى : ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) الأنبياء / 107
ورحمته تعالى هي التي تدخل عباده المؤمنين الجنة يوم القيامة ولن يدخل أحد الجنة بعمله كما قال عليه الصلاة والسلام : ( لن يُدخل أحداً عمله الجنة ) . قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : ( لا ، ولا أنا ، إلا أن يتغمدني الله بفضل ورحمة ، فسددوا وقاربوا ، ولا يتمنين أحدكم الموت ، : إما محسناً فلعله أن يزداد خيراً ، وإما مسيئاً فلعله أن يستعتب ) رواه البخاري (5349) ومسلم (7042) .
وعلى المؤمن أن يبقى بين رجاء رحمة الله والخوف من عقابه ، فهو القائل : ( نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم ، وأن عذابي هو العذاب الأليم ) الحجر / 49-50.
كم من رجل عمل اعمال سيئه ثم اسلم وغفر الله له
رجل في عهد الرسول اسم ودخل في الاسلام وقتل في احد المعارك فقال عنه الرسول
مات ولم يركع لله ركعه من الذي رحمه ؟
قال صلى الله عليه و سلم
في الصحيحين
أن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه و بينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، و إن أحدكم ليعمل بعمل أهل النـار حتى ما يكون بينه و بينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنه فيدخلها
ابليس لما لعنه الله
قال بعزتك لأغوينهم أجمعين
فرد الله عليه فاستغفر لهم ما استغفروني
عن أبي سعيد الخدري رضي اللَّه تعالى عنه وعن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال: "لقد دخل رجل الجنة ما عمل يراً قط قال لأهله حين حضره الموت إذا أنا مت فأحرقوني بالنار ثم اسحقوني ثم ذروا نصفي في البحر ونصفي في البر، فلما مات فعلوا ذلك فأمر اللَّه تعالى البر والبحر فجمعاه، فقال ما حملك على ما صنعت؟ قال مخافتك يا رب فغفر اللَّه له بذلك".
عن عبد اللَّه بن يزيد بن عبد اللَّه بن عمر بن العاص رضي اللَّه عنهم أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال: "إن اللَّه تعالى لا يتعاظمه ذنب عبده أن يغفره كان رجل فيمن كان قبلهم قتل تسعة وتسعين نفساً ثم أتى رهباناً
فقال : إني قتلت تسعة وتسعين نفساً فهل تجد لي من توبة؟
فقال : لا لقد أسرفت فقام إليه فقتله ثم أتى راهباً آخر،
فقال: إني قتلت مائة نفس فهل تجد لي من توبة
فقال : لقد أسرفت وما أدري ولكن ههنا قريتان إحداهما يقال لها بصرى والأخرى يقال لها كفرة فأما أهل بصرى فهم يعملون بأعمال أهل الجنة لا يلبث فيها غيرهم، وأما أهل كفره فهم قوم يعملون بأعمال أهل النار لا يلبث فيها غيرهم فإن أنت أتيت بصرى فعملت بأعمالهم فلا تشكن في توبتك،
فانطلق الرجل يريدها فلما كان بين القريتين أدركه الموت فاختصمت فيه ملائكة العذاب وملائكة الرحمة
فسألت الملائكة ربها عنه؟
فقيل لهم : قيسوا ما بين القريتين فإلى أيتهما كان أقرب فهو من أهلها، فقاسوا بين القريتين فوجدوه أقرب إلى بصرى بقدر أنملة فكتب من أهلها".
سبحان الله
هذة رحمه واحدة انزلها الله
في صحيح مسلم عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن لله مائة رحمة ، أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام ، فبها يتعاطفون ، وبها يتراحمون ، وبها تعطف الوحش على ولدها ، وأخر الله تسعا وتسعين رحمة ، يرحم بها عباده يوم القيامة ) مسلم / 6908 .
روى ابن القيم في كتاب روضه المحبين ونزهة المشتاقين
أن عمر رضي الله عنه كان يتفقد أبا بكر بعد صلاة الفجر
فكان يراه إذا صلى الفجر يخرج من المسجد إلى ضاحيه من ضواحي المدينه كل يوم
فيتساءل .. ماله يخرج؟
ثم تبعه مره من المرات فأتى .. فإذ هو قد دخل خيمه منزويه
فلما خرج أبو بكر .. دخل بعده عمر
فإذا في الخيمه عجوزاً حسيره كسيره عمياء معها طفلان لها
فقال لها عمر: يا أمة الله من أنتي؟
قالت: أنا عجوزاً كسيره عمياء في هذه الخيمه
مات أبونا ومعي بنات لا عائل لنا إلا الله عز وجل
قال عمر: ومن هذا الشيخ الذي يأتينكم؟ (وهي لم تعرفه)
قالت: هذا شيخ لا أعرفه يأتي كل يوم فيكنس بيتنا ويصنع لنا فطورنا ويحلب لنا شياهنا
فبكى عمر رضي الله عنه وقال:
"أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبا بكر"
الراحمون يرحمهم الرحمن
الذي يري مسكين ولا يرحمه فقير ولا يعطف عليه الذي يري فقراء المسلمين يموتون جوعا ولا يكون فيه شي من الرحمه هذا ربما نزع الله الرحمه من قلبه
الرسول يقبل اطفال ياتيه الأقرع بن حابس
فيقول لعشرة من الاولاد ما قبلت واحد منهما فيقول رسول الله
ولله ما املك ان كان الله قد نزع منك الرحمه من قلبك يا رجل
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: ( قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي ، فإذا امرأة من السبي تبتغي ، إذا وجدت صبيا في السبي ، أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟ ، قلنا : لا ، والله ! وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لله أرحم بعباده من هذه بولدها) متفق عليه ، البخاري (5653) ومسلم (ا6912).
ومن رحمة الله بعباده إرسال الرسل وإنزال الكتب والشرائع لتستقيم حياتهم على سنن الرشاد بعيدا عن الضنك والعسر والضيق , قال تعالى : ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) الأنبياء / 107
ورحمته تعالى هي التي تدخل عباده المؤمنين الجنة يوم القيامة ولن يدخل أحد الجنة بعمله كما قال عليه الصلاة والسلام : ( لن يُدخل أحداً عمله الجنة ) . قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : ( لا ، ولا أنا ، إلا أن يتغمدني الله بفضل ورحمة ، فسددوا وقاربوا ، ولا يتمنين أحدكم الموت ، : إما محسناً فلعله أن يزداد خيراً ، وإما مسيئاً فلعله أن يستعتب ) رواه البخاري (5349) ومسلم (7042) .
اخر اولاد الرسول وهو ابراهيم
فالما مات بكي رسول الله
فلما راه عبد الرحمن ابن عوف فقال حتي انت يا رسول الله حتي انت
فقال هذه رحمه هذة رحمه يا عبد الرحمن
بطن الارض خير من ظاهرها
اذ الاغنياء لم يرحمو الفقراء القوي لا يرحم الفقير
من سيرحم من
الراحمون يرحمهم الرحمن. ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
شوفو قصه الربيع
دخل عليه مجنون مجنون ما يعقل
فقال له اريد شي اسد به جوعي
فدخل علي زوجته قال اصنعتي طعاما فقالت نعم
فقال لها اتني باحسن الطعام فاعطاه اياه
فقالت له اذ اعطه اي شي هذا مجنون ما يعقل
فقال ان كان هو لا يدري فان الله يدري
انا ما اعطيه له لكن اعطيه لاجلي لله
انزل الله رحمه واحدة واخر 99 رحمه ليوم القيامه
لن الهول شديد لن الكرب شديد لن هذا اليوم لا ترحم الام ابنها
بل
يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
حَتَّى إِذَا خَلَصَ الْمُؤْمِنُونَ مِنْ النَّارِ ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ بِأَشَدَّ مُنَاشَدَةً لِلَّهِ فِي اسْتِقْصَاءِ الْحَقِّ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ لِلَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِإِخْوَانِهِمْ الَّذِينَ فِي النَّارِ ، يَقُولُونَ : رَبَّنَا كَانُوا يَصُومُونَ مَعَنَا ، وَيُصَلُّونَ ، وَيَحُجُّونَ . فَيُقَالُ لَهُمْ : أَخْرِجُوا مَنْ عَرَفْتُمْ . فَتُحَرَّمُ صُوَرُهُمْ عَلَى النَّارِ ، فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا قَدْ أَخَذَتْ النَّارُ إِلَى نِصْفِ سَاقَيْهِ ، وَإِلَى رُكْبَتَيْهِ ، ثُمَّ يَقُولُونَ : رَبَّنَا مَا بَقِيَ فِيهَا أَحَدٌ مِمَّنْ أَمَرْتَنَا بِهِ .
فَيَقُولُ : ارْجِعُوا ، فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ دِينَارٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ .
فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا ثُمَّ يَقُولُونَ : رَبَّنَا لَمْ نَذَرْ فِيهَا أَحَدًا مِمَّنْ أَمَرْتَنَا .
ثُمَّ يَقُولُ : ارْجِعُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ نِصْفِ دِينَارٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ .
فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا ثُمَّ يَقُولُونَ : رَبَّنَا لَمْ نَذَرْ فِيهَا مِمَّنْ أَمَرْتَنَا أَحَدًا .
ثُمَّ يَقُولُ : ارْجِعُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ .
يقص النبي صلى الله عليه وسلم:
يقول هذا اخر رجل يدخل الجنه يكون في ضحضاح من النار(على طرف النار)
فاذا به يدعو ربه ..ربي ربي نجني من النار ..ربي ..ربي ابعدني عن حرها وسمومها ..فيقول الله عز وجل يا بن ادم هل لك ان فعلت هذا ان اجبتك لهذا ان لا تسألني شيئا غيره؟
قال وعزتك وجلالك لا اسألك غيره ..فيبعده الله عز وجل عن النار ... تخيلوا اعظم نعيم لهذا الرجل ان ينجو من النار فاذا به بعد فترة من الزمن نجا من النار
لكن الان صار بين الجنة والنار ..راى من بعيد شجرة فقال: ربي ..ربي قربني من هذه الشجرة اتفيأ بظلالها حتى احتمي منها من الحر ...
فيقول الله عز وجل: ويحك يابن ادم ما اغدرك قبل قليل عاهدتني... لكن يبقى الانسان انسان والبشر بشر والنسيان صفة فينا ...
فيدعو ربه ويقول وعزتك وجلالتك لن اسألك غيرها ... فيقربه الله الى الشجرة, بعد فترة من الزمن يدعو ربه بعد ان يرى الجنه من بعيد تلألأ ريحانه تهتز
نور يتلألأ ,, ينظر اليها من بعيد ربما وصل اليه رائحتها ..فيقول ربي ..ربي قربني من الجنة لا الجنة بل ان اقترب منها فقط يمكن ان يأتيه قليلا من
رائحتها قليل من نعيمها قليل من نورها , ربي قرب لي الجنة ....
فيقول الله عز وجل ويحك يابن ادم ما اغدرك الم تعاهدني ان لا تسألني غيرها؟ كم مرة تعاهدني!!!
فيقول الانسان بعزتك بجلالتك لا اسألك غيرها ... انظروا الى رحمة الله عز وجل ... ويقربه الى الجنة ...
هذا اخر واحد اذ ان الجنة اكتملت الان ما بقي الا هذا الانسان فيقترب الى الجنة فاذا به ينظر من بعيد ...
تخيل يا عبد الله الى ماذا ينظر هذا الانسان ... ينظر الى القصور الى الانهار تجري الى العيون تتفجر ينظر الى اهل الجنان يمرحون ويتزاورون
ينظر الى لباسهم الى وجوهم النيرة الوجه كأنه فلقة قمر!!! ماذا ينظر؟ الى تراب الجنة ؟ اللؤلؤ الزعفران الياقوت ....
ماذا ينظر ؟ خيام الجنة من للآلئ مجوفة ماذا يرى اشجارها سيقانها ذهب.. ماذا يشاهد ؟
تخيل اخي العزيز هل لهذا الانسان صبر لأن يدخل الجنة الان؟؟
فيدعو الله عز وجل ربي ربي ادخلني الى الجنة ادخلني الى الجنة وهل بعد هذا السؤال من سؤال ؟؟
فيقول الله عز وجل ويحك يا بن ادم ما اغدرك ما اغدرك كم مرة تعاهد وتعاهد وتطلب وتغدر الان !!
فيقول ربي ربي لا اسألك غيرها وهو ينظر الى الجنة الان لا يستطيع الصبر لدخولها..
فيقول الله عز وجل عبدي .. تمنى ..تمنى ماذا تتمنى في الجنة ..فيتمنى القصور يتمنى الانهار يتمنى الحور
يتمنى الثمار يتمنى كل ما في الجنة ..فيذكره الله باشياء ينساها,, يذكره تمنى هذه وتمنى هذا فاذا فنيت امنياته
يقول الله عز وجل له عبدي لك ما تمنيت وعشرة امثاله ..ادخل الى جنتي ثم يدخل اخر انسان الى جنة الرحمن
جنة من قال عن نفسه
ورحمتي ورحمتي وسعت كل شيء ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون
وعلى المؤمن أن يبقى بين رجاء رحمة الله والخوف من عقابه ، فهو القائل : ( نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم ، وأن عذابي هو العذاب الأليم ) الحجر / 49-50.
اخي واختي الفاضله لنبداء صفحه جديده مع الله
واندم علي ما مضي واعلم ان رحمه الله تاتي بعمل
ولا تياس من رحمه الله نسال الله ان يرحمنا ويرحم جميع المسلمين
وأعوذ بالله أن أكون جسراً تعبرون عليه إلى الجنة ويلقى به فى جهنم
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
منقول