قتل ثلاثة اشخاص واصيب 150اخرين الثلاثاء في أعنف قصف جوي لحلف الأطلسي على مستودع آليات عسكرية في العاصمة الليبية طرابلس قرب مقر الزعيم الليبي معمر القذافي.
وقال الحلف في بيان "خلال الليل قصفت طائرات حلف الأطلنطي مستودعا لآليات النظام ملاصقا لمقر باب العزيزية" حيث يقيم الزعيم الليبي "بواسطة قنابل موجهة".
واضاف ان "هذا الموقع معروف بانه استخدم في بداية القمع ضد الشعب في فبراير 2011 وبقي كذلك منذ ذلك الحين عبر امداده قوات النظام التي تشن هجمات ضد المدنيين".
وقال المسؤول عن عملية حلف الأطلنطي في ليبيا الجنرال شارل بوشار في البيان ان "قوات القذافي لا تزال تشكل تهديدا للمدنيين وسنواصل ضرب اهداف تقف وراء هذا العنف".
وكان المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى ابراهيم قد اعلن ان الحلف الأطلنطي شن "بين 12 و18 غارة على ثكنة للحرس الشعبي"، وحدات متطوعين يساندون الجيش.واوضح ان "الثكنة كانت شاغرة، ومعظم الضحايا مدنيون يقطنون بالقرب" من المكان.
أوباما يتعهد بمواصلة الضغوطفى الوقت نفسه تعهد الرئيس الامريكي باراك اوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بمواصلة الضغوط على الزعيم الليبي معمر القذافي حتى ينصاع بشكل كامل لقرارات الامم المتحدة.
وفي رد على الانتفاضات التي تجتاح العالم العربي قال اوباما وكاميرون في مقال مشترك في صحيفة التايمز البريطانية الثلاثاء انهما لن يقفا موقف المتفرج وهما يريان امال المحتجين تسحق تحت وابل من القنابل والرصاص وقذائف الهاون.
يقول الجانبان "نحن لا نرغب في استخدام القوة لكن عندما تلتقي مصالحنا وقيمنا معا فاننا نعرف ان علينا مسؤولية للتحرك".