ممدوح السروى عضو فضي
عدد المساهمات : 94 تاريخ التسجيل : 14/05/2011
| موضوع: لاخير فى انسان لاورع له الخميس يونيو 02, 2011 1:18 pm | |
| لاخير فى انسان لاورع له الورع: الكف عن السيئة. ورجل ورع : أي بَيّنُ الورع - ومن التوقي -
، ويقال: وَرَعتُ الرجلَ عن الشيء، إذا كففته عنه. والورع بكسرالراء: الرجل التقي. والورع في الأصل الكف عن المحارم والتحرج منها . والورع : ترك ما يخشى ضررة في الآخرة ,وهو الباعث لحجز المسلمعن محارم الله. عن معمر عن ابن طاووس عن ابيه قال : « مثل الايمان كشجرة فاصلها الشهادة وساقها وورقها كذا وثمرهاالورع ولاخير في شجرة لا ثمر لها ولا خير في إنسان لا ورع له (1) ؛قال ابن رجب رحمه الله : ومعلوم أن ما دخل في مسمى الشجرةوالنخلة من فروعها وأغصانها وورقها وثمرها إذا ذهب شيء منه لميذهب عن الشجرة اسمها ، ولكن يقال : هي شجرة ناقصة ، وغيرهاأكمل منها ، فإن قطع أصلها وسقطت لم تبق شجرة ، وإنما تصيرحطبا ،فكذلك الإيمان والإسلام إذا زال منه بعض ما يدخل في مسماهمع بقاء أركان بنيانه لا يزول به اسم الإسلام والإيمان بالكلية ، وإن كان قد سلب الاسم عنه لنقصه بخلاف ما انهدمت أركانه وبنيانه فإنهيزول مسماه بالكلية . واعتبر الحافظ ابن حجر :- في تعليقه علىتسمية باب فضل من استبرأ لدينه في شرحه لصحيح البخاري : أنالورع من مكملات الإيمان. قال ابن قيم الجوزية في « مدارج السالكين » إن الورع يطهر دنسالقلب ونجاسته كما يطهر الماء دنس الثوب ونجاسته قال إبراهيم بن أدهم : الورع ترك كل شبهة وترك ما لا يعنيك وهو تركالفضلات وفى الحديث المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم : « كنورعا تكن أعبد الناس » (2) قال الشبلي : الورع أن يتورع عن كل ما سوى الله وقال إسحاق بنخلف : الورع في المنطق أشد منه في الذهب والفضة والزهد فيالرياسة : أشد منه في الذهب والفضة لأنهما يبذلان في طلب الرياسةوقال أبو سليمان الداراني : الورع أول الزهد كما أن القناعة أولالرضى وقال يحيى بن معاذ : الورع الوقوف على حد العلم من غيرتأويلوقال : الورع على وجهين ورع فى الظاهر وورع فى الباطنفورع الظاهر : أن لا يتحرك إلا لله وورع الباطن : هو أن لا يدخل قلبكسواه وقال : من لم ينظر في الدقيق من الورع لم يصل إلى الجليل منالعطاء وقيل : الورع الخروج من الشهوات وترك السيئات وقيل : مندق في الدنيا ورعه أو نظره جل في القيامة خطره وقال يونس بن عبيد: الورع الخروج من كل شبهة ومحاسبة النفس في كل طرفة عين وقالسفيان الثوري : ما رأيت أسهل من الورع ما حاك في نفسك فاتركهوقال سهل : الحلال هو الذي لا يعصي الله فيه والصافي منه الذي لاينسى الله فيه وسأل الحسن غلاما فقال له : ما ملاك الدين قال : الورعقال : فما آفتة قال : الطمع فعجب الحسن منه
وقال الحسن : مثقال ذرة من الورع خير من ألف مثقال من الصوم والصلاة وقال أبو هريرة : جلساء الله غدا أهل الورع والزهد فالورع عن المعصية : إما تخوف أو تعظيم لأن الباعث على تركالمعصية لا يكون إلا مع تعظيم الله -جل جلاله- وإلا فلو خلا القلب منتعظيمه لم تستلزم محبته ترك مخالفته كمحبة الإنسان ولده وعبدهوأمته فإذا قارنه التعظيم أوجب ترك المخالفة لذلك قال رسول الله صلىالله عليه وسلم : "ملاك الدين الورع»(3)وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم : « فضل العلم خير من فضل العبادة وخير دينكم الورع»(4) فإنه الامساك عما قد يضر فتدخل فيه المحرمات والشبهات لأنها قدتضر فإنه من اتقى الشبهات استبرأ لعرضه ودينه ومن وقع فيالشبهات وقع في الحرام كالراعي حول الحمى يوشك أن يواقعه . قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : والقلب المعلق بالشهواتلا يصح له زهد ولا ورع وسئل سفيان الثوري عن الورع فأنشد ... إني وجدت فلا تظنوا غيره ... هذا التورع عند هذا الدرهم فإذا قدرت عليه ثم تركته ... فاعلم بأن هناك تقوى المسلم وقال حسان بن أبي سنان (5) " إذا شككت في شيء فاتركه " ولأبينعيم من وجه آخر اجتمع يونس بن عبيد وحسان بن أبي سنان فقاليونس ما عالجت شيئا أشد علي من الورع .فقال حسان ما عالجت شيئا أهون علي منه ،قال : كيف ؟قال حسان : تركت ما يريبني إلىما لا يريبني فاسترحت . قال بعض العلماء : تكلم حسان على قدرمقامه ، والترك الذي أشار إليه أشد على كثير من الناس من تحمل كثيرمن المشاق الفعلية . وقد ورد قوله " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك . عن ابن عباس في قوله تعالى : ( يمشون في مساكنهم أن في ذلكلآيات لأولي النهى ) قال : لأولي التقى . ومن طريق سعيد عن قتادة "لأولي النهى : لأولي الورع . والورع به يحصل كمال التقوى ، كما في الحديث الذي خرجه الترمذيوابن ماجه : " لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأسبه حذرا مما به بأس (6) والورع هو الذي يجعل رجل يذكر الله خاليا ففاضت عيناه . فهذا رجليخشى الله في سره ، ويراقبه في خلوته ، وافضل الأعمال خشية اللهفي السر والعلانية ، وخشية الله في السر إنما تصدر عن قوة إيمانومجاهدة للنفس والهوى، فإن الهوى يدعو في الخلوة إلى المعاصي ،ولهذا قيل : إن من أعز الأشياء الورع في الخلوة. ببساطة جداً : وباختصار ، فالورع هو الاحتياط بمجانبة ما يخاف منه الوقوع فيمنهي عنه .
أحاديث لا تصح في الورع : 1- رأس الدين الورع ( موضوع - الضعيفة ) 2- لكل شيء أس وأس الإيمان الورع ولكل شيء فرع وفرع الإيمانالصبر ولكل شيء سنام وسنام هذه الأمة عمي العباس ولكل شيءسبط وسبط هذه الأمة حبيباي الحسن والحسين ولكل شيء جناحوجناح هذه الأمة أبوبكر وعمر ولكل شيء مجن ومجن هذه الأمة عليبن أبي طالب . ( موضوع ) سلسلة الضعيفة 3- جلساء الله غدا أهل الورع والزهد في الدنيا ( ضعيف جدا) انظرحديث رقم : 2632 في ضعيف الجامع . 4- العلم أفضل من العبادة وملاك الدين الورع (ضعيف جدا) 5- العلم خير من العمل وملاك الدين الورع والعالم من يعمل (ضعيف) 6- الورع : الذي يقف عند الشبهة (ضعيف) 7- خشية الله رأس كل حكمة ، و الورع سيد العمل ، و من لم يكن لهورع يحجزه عن معصية الله عز وجل إذا خلا بها ، لم يعبإ الله بسائرعمله شيئا .(ضعيف) 8-خشية الله رأس كل حكمة و الورع سيد العمل ( ضعيف ) انظرحديث رقم : 2826 في ضعيف الجامع .
(1) إسناده صحيح - أخرجه عبد الرازق في : مصنفه " (11/161) . (2) الصحيحة ( 506 و 927 و 2046 ) / 4580 في صحيح الجامع (3) صحيح " مشكاة المصابيح" (4) رواه الطبراني في الأوسط والبزار بإسناد حسن وقال الالباني صحيح لغيره "صحيح الترغيب والترهيب" / انظر حديث رقم : 3308 في صحيح الجامع . (5) هو البصري أحد العباد في زمن التابعين ، وليس له في البخاري سوى هذا الموضع ، وقد وصله أحمد في " الزهد " وأبو نعيم في " الحلية " عنه (6) أخرجه الترمذي ( 2451 ) ، وابن ماجه ( 4215 ) من حديث عطية الساعدي | |
|
سندس المديرة العامة
عدد المساهمات : 907 تاريخ التسجيل : 16/03/2011 العمر : 39 العمل/الترفيه : كتابة الأشعار والنت المزاج : رايق
| موضوع: رد: لاخير فى انسان لاورع له الجمعة يونيو 03, 2011 6:24 am | |
| | |
|
احتاج مساعدة في الحب مشرف قسم الجرافكس والفتوشوب
عدد المساهمات : 143 تاريخ التسجيل : 02/06/2011
| موضوع: رد: لاخير فى انسان لاورع له السبت يونيو 04, 2011 6:31 am | |
| الف الف شكر مجهود ولا اروع | |
|