أنا كيف أبتديء الكلام والقلب يحمل في جوانحه معاناتي وآلامي وإحساسي الأسير
أناكيف أنتقد الغرام والحب أصبح سمتي وعالمي المثير
سر أبوح به لأول مرة
أنا قد هويت بعالمي شاب وأطمح أن يشاركني المصير
هذه الرواية لا أدري نهايتها
وأنا على كتابة الفصل الأخير..اراه مكتمل البشاشة هاديء القسمات منتعش الضمير
وأبقى صامتة
اذا قابلته تتسارع النبضات إلى قلبي الصغير
قد تعجز الكلمات في شرح الهوى والصمت ..فحين نحب قد نعني الكثير
بماذا سينفعني صمتي إن كنت أهوى ومن أهواه لا يعرف..بماذا يفيدني احساسي
إن كنت في الحب لا أشدو ولا أعرف
يأتي فيسحرني بروعته !!فما أقول؟وما أوصف
يلقي السلام ويمضي دون أن يدري مشاعري تنزف
أتراه يذكرني..؟؟أتراه يعرفني؟؟يا ليتني أعرف
فكم رسمته في خيالي وأوراقي وكم تغزلت في أحاسيسه وكم حلمت به يأتي يشدني
كتبت في مفكرتي اسمه ونثرت حولها أفراحي وأشواقي
كم من مرة فكرت أن آتي أصارحه لكن تحاصرني تقاليدي وأعرافي
فيا لصعوبة الموقف
لا فرق في الحب بين الذكر والأنثي لكن
عاداتنا تقاليدنا قانوننا مجحف
لا فرق بين الحب والاحساس لكن مجتمع العشاق لا ينصف
فالحب يدخل عالمنا دون إذن..أيستأذن الحب أحدا حين يأتيه؟؟
فالحب أسمى شعور قد نحس به فكيف أقدر أن أهوى وأخفيه
فالحب صعب علينا جين نبدأه..وهو أصعب حين ننهيه
أتراه يشعر بي..أتراه يعرف كم أحبه
كم أصبح باسمه المغروس في قلبي كأحلى الأغنيات
هذا الذي رؤيته عندي لا تعادل جميع الأمنيات
هذا الشمس فوق جبينه تجري ويسبقها القمر
هذا الوحيد من بين آلاف البشر
الله كم أهواه كم أحتاج لرؤياه وكم أااه أرددهافهل تدري بأهاتي؟
الله لو تدري بانك تفوقني سحرا وغيرت أوجاعي
أنا كنت عنيدة بإحساس الهوى..والآن أعجز عن وصف انفعالاتي
حاولت دون فائدة..لا لم يشعر بنظراتي ولا مغزى عباراتي..ولم يدرك رغم الحرص ما تعنيه كلماتي
أنا لا ألومه ما أدراه بإحساسي ولست أظنه يدري معاناتي
كلام من وحي الخيال
لحب قديم ما زال يتجدد مع كل فجر جديد